الخطأ وخير بوشائج كبيرة مع الآخرة ولهذا حين نتحدث عن ما يبذل من مجهودات في ميدان التربية والتعليم ضخم ولكن لايشعر به إلا القليل من الناس الذين يعيشون لهذه الأمة أما الذين يحسنون التفرج فهؤلاء يحسنون صناعة الكلام والخوض في أعراض ولا يهمهم سوى أنفسهم
إن عملية الدخول المدرسي بولاية تيارت وبشهادة اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة الدخول المدرسي وكذلك شهادة السيد مستشار وزير التربية الوطنية المكلف بمتابعة الدخول المدرسي قد تم في ظروف عادية جدا هذا رغم أن المديرية لم تستلم سوى خمس (5) متوسطات من بين عشرين (20)متوسطة في إطار الإنجاز وعدم إستلام أي قسم توسعة من بين 100 قسم .
فمن بين 113 متوسطة لجأت ثلاثون متوسطة منها فقط إلى استغلال قاعات من مدارس ابتدائية .
أما البقية فقد تم التحكم فيه داخليا سواء كان ذلك من خلال التجهيز أو التأطير فبالرغم من تأخر ظهور نتائج مسابقة توظيف الأساتذة المجازين الذي لم تكن المديرية طرف فيه إن الذي يعيش لنفسه تبدو له الحياة قصيرة تبدأ من مولده وتنتهي بمماته أما الذي الذي يعيش لغيره فتبدو له الحياة طويلة تمتد من النشأة ولا تنتهي حتى بقيام القيام وإنما تربط فإن الـتأطير كان كافيا إلى حد بعيد
أما بالنسبة للتجهيز فقد تم من خلال المناقصة الخاصة بتجهيز المؤسسات الجديدة وأيضا المناقصة الخاصة بتجديد التجهيز وقد كان كل شيئ جاهزا في الوقت المحدد وتم سد كل الشغور الملاحظ في الوقت المناسب وبالشكل المطلوب
باستثناء ما تم تحويله من مدينة عين الذهب (100طاولة وحوالي 80 كرس)إلى مدينة السوقر.
أما بالنسبة لمعالجة الفائض وإجراء الحركة فالعملية تتم كل سنة وتتم في نزاهة كبيرة ويتم نشرها علنا وبكل شفافية رغم كثرة كلام المتفرجين الذين لايحسنون سوى صناعة الكلام .
نعم هناك أخطاء بدون شك ولكن يجب أن نعرف الذي يعمل هو الذي يخطيء أما الذي لايعمل فأين يرتكب الخطائين التوابون